قصص مصاصي دماء حقيقية، أشهر القتلة والسفاحين الذين شربوا الدماء البشرية




من منا لم يستمتع بمشاهدة ما أنتجته هوليود من أفلام رائعة حول مصاصي الدماء كتوايل لايت Twilight مثلا، لكن ما يجهله الكثير منا، هو أن التاريخ قد شهد فعلا على بعض الحقائق والأحداث التي توثق وجود هذه الكائنات المهووسة بشرب ومص الدم، في هذا المقال، سنكتفي بذكر بعض الوقائع لشخصيات دموية أو لبعض الأشخاص الذين مارسوا طقوسا غريبة أو عادات شادة، كمص أو شرب الدماء البشرية.


قبل التطرق لهذه الشخصيات التي دون التاريخ وجودها، والذين يدخلون في خانة السفاحين المجرمين، لا بد للتذكير بأنه في علم الطب المعاصر، تم اكتشاف متلازمة تدعى متلازمة رينفيلد (Renfield's syndrome)  حيث تدفع الشخص المصاب بها، بصورة لا تقاوم إلى مص وشرب الدم البشري.



1•  دانيال ومنويلا رودا:

سفاحين خطيرين، حكمت عليهم المحكمة ب 15 سنة سجنا نافذا، وذلك عقب إقدامهما على قتل صديقهما في العمل ويدعى فرانك هاكيرت، قام دانيال ومنويلا بتحطيم جمجمة رأسه بمطرقة من الحجم الكبير، وبعد ذلك طعناه ما يقارب 66 طعنة بالسكين، كما احتفلا باحتساء دمه ومارسا الجنس فوق جثته، وقد بررا تصرفها في المحكمة بأنهما خضعا لأوامر الشيطان، خاصة وأنهما من أتباع عبدة الشيطان، كما أقرا بأنهما اختارا ضحيتهما بعناية فائقة، حيث وردت في أقوال دانيال أثناء المحاكمة، بأن صديقه يتميز بروح المرح والدعابة، لذلك أرسله إلى العالم الآخر ليكون مهرجا للشيطان وحاشيته.



2•  ريفا جيمس:

في سن مبكرة، وفي عقده التاني، أطلق النار من بندقية صيد على جدته التي كانت مقعدة على كرسيها المتحرك، بعد الحادث، قام بالشرب من دمها المتدفق من جراحها بعد أن طعنها بالسكين عدة مرات، بعد انتهائه، قام باحراق المنزل قصد إخفاء جميع الأدلة التي تدينه، أثناء المحاكمة، زعم جميس بأنه مصاص دماء عمره ما يقارب 700 سنة، وأن جدته كذلك من هذا الصنف، حكمت عليه المحكمة بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل العمد وإخفاء معالم الجثة.



 3• أندريه تشيكاتيلو:

أغلب ضحاياه من الأطفال العزل والمراهقين، قتل ما يقارب 52 شخصا، أغلبهم قاصرين، لم يتم القبض عليه إلا بعد مرور 15 سنة وذلك لذكائه الحاد وعدم ترك أي أدلة تثبت تورطه، لقب بجزار روستوف، كان مهووسا باقتلاع أعين ضحاياه وإزالة أعضائهم التناسلية بعد ممارسة الجنس عليهم وشرب دمائهم.

أثناء محاكمته، كان غريب الأطوال، يلطم نفسه ويصرخ مرددا عبارة 'أنا خطأ الطبيعة، أنا وحش مجنون' حكمت عليه المحكمة بالاعدام سنة 1994.


 4• مارسيلو دي اندرادي:

نشأ وترعرع في إحدى الأحياء الشعبية بالبرازيل، وتحديدا بريو دي جانيرو، تعرض مرارا وتكرارا لاعتداءات جنسية في طفولته، بلغ عدد ضحاياه 14 طفلا جلهم من أحياء فقيرة، قام مارسيلو باغتصابهم بوحشية وأشبع نزواته الجنسية وبعدها عمد إلى قتلهم، كما اعترف في المحاكمة بشرب دمائهم، وبرر موقفه بكونه يريد أن يصبح جميلا وطاهرا مثلهم، تم القبض عليه سنة 1997 وأودع مصحة للأمراض العقلية.


5•  ريشارد جيس:

من مواليد كاليفورنيا سنة 1950، أشتهر بلقب 'مصاص دماء سكرامنتو'، بلغ عدد ضحاياه 6 أشخاص في مدة أقل من شهر، عانى ريشارد جيس من أمراض نفسية في سن مبكرة، كما عرفت مراهقته إدمانا مفرطا لشتى أنواع المخدرات والكحول، كان يعمد إلى طبخ شرائح لحم من جسد ضحاياه ويأكلها مع كوب من الدماء، تم إدانته سنة 1979 بالاعدام في غرفة الغاز، لكن الحكم لم ينفذ إذ عثر عليه ميتا في زنزانته سنة 1980 بعد أن تناول كمية مفرطة من الحبوب المضادة للاكتئاب والتي قام بجمعها كل ما زار طبيب السجن.


 6• موريسيو لوبيز:

اكتشف العلاقة الغرامية التي تربط ابنة أخيه 'ماريلا منديز' مع زوج أختها 'ماكاريو كروز' والتي اعتبرها موريسيو علاقة آثمة، فعمد إلى إنهائها بقتل ماكاريو أمام أعين ابنة أخيه 'ماريلا مندير' وأبنائها الأربعة، بعدها وبكل دم بارد، أخد كوبا وملأه من دم الضحية وقام بشربه قبل أن يطلق ساقيه للريح مختفيا من مسرح الجريمة، حاليا يواجه تهما تقيلة من الدرجة الأولى والثانية.


 7• فريتز هارمان:

لقب ب 'مصاص دماء هانوفر' في ألمانيا، قام باغتصاب وقتل حوالي 27 شخصا، كان يعمد إلى عض ضحاياه في الرقبة على شاكلة مصاصي الدماء في أفلام هوليود، أدانته المحكمة سنة 1925 ب 27 تهمة قتل، كانت آخر كلماته قبل إعدامه هي 'أنا آسف ولكني لا أخاف الموت'.


 8• تسوتومو ميازاكي:

ياباني النشأة، لقب ب 'دراكولا اليابان' كان يقتل الأطفال الصغار فقط، أصغر ضحاياه يبلغ 4 سنوات، كان يتلدذ بشرب دمائهم ويفرض جوا من الرعب على أسر الضحايا، لم يأسف قط على جرائمه، حكمت عليه المحكمة بالاعدام سنة 2008


 9• نيكو كلاكس:

كان يعمل في دار الجنائز، أصيب باضطرابات نفسية خطيرة، اعترف في المحكمة سنة 1994 بقيامه بعمليات قتل، كما أكد بأنه من آكلي لحوم البشر، فبحكم طبيعة عمله، كان يعمد إلى قطع شرائح لحم من جثت الضحايا فيطبخها ويتلدذ بأكلها، كما أقر بقيامه بعدة سرقات ونبش للقبور، وجدت الشرطة في منزله مجموعة من الجماجم والعظام البشرية، حكمت عليه المحكمة ب 7 أعوام وتم الافراج عنه سنة 2002 لكونه مذنبا بتهمة قتل واحدة، دار حوله جدل واسع ما إذا كان عاقلا بما يكفي ليكون مسؤولا عن أفعاله.


 10• فيليب أونينشا:


أصله من كينيا، قام بقتل 19 شخصا، أثناء محاكمته اعترف بأنه شرب دماء الضحايا وذلك كجزء من طقوس دينية، كما أكد أن أغلب ضحاياه من النساء والأطفال، وصرح بأنه ارتكب هذه الأفعال لكونه خاضع لأرواح شريرة تسيطر عليه وتجعله متعطشا لشرب الدماء.





أرجو أن تنال القصة إعجابكم


الاستماع للقصة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق