قصة الرجل الذي عصى الله أربعين سنة زمن نبي الله موسى عليه السلام

hikayalak.blogspot.cl



تعود جذور هذه الحكاية إلى الحقبة اليهودية وتحديدا زمن نبي الله موسى عليه السلام
وتحكي القصة عن رجل من بني اسرائيل عصى الله سبحانه وتعالى، ولم يترك الذنوب لمدة أربعين سنة، وقتها انقطع المطر ولم يعد هناك خير، فاشتد حينها البلاء على قوم موسى، فوقف نبي الله وبنو إسرائيل ليصلوا صلاة الاستسقاء، ومع ذلك انحبس المطر ولم ينزل، فسأل نبي الله موسى ربه جل وتعالى، فأجابه : 'لن ينزل المطر، فبينكم عبد يعصيني منذ أربعين سنة، فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء'.
            

فقال موسى عليه السلام: 'وما نفعل يا رب؟'



 فقال له الله سبحانه وتعالى : 'أخرجوه من بينكم، فإن خرج من بينكم نزل المطر'.


فدعا موسى عليه السلام  قومه وقال : 'يا بني إسرائيل، بيننا رجل يعصي الله منذ أربعين سنة، وبشؤم معصيته منع المطر من السماء ولن ينزل حتى يخرج من بيننا'.


أحس العبد بسوء فعله ولم يخرج كي لا يفتضح أمره، وقال في قرارة نفسه : 'يا رب، أنا اليوم إذا خرجت بين الناس فضحت، وإن بقيت سنموت من العطش، يا رب ليس أمامي إلا أن أتوب إليك وأستغفرك، فاغفر لي واسترني'

بعدها نزل المطر واستبشر بنوا إسرائيل خيرا.


فقال موسى عليه السلام : 'يا رب نزل المطر ولم يخرج أحد'



أجابه الله سبحانه وتعالى : 'نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني أربعين سنة'

فقال موسى عليه السلام : 'يا رب دلني عليه لأفرح به'

فقال الله تعالى : 'يا موسى، يعصيني أربعين سنة وأستره، أيوم يتوب إلي أفضحه !'



ولنسأل أنفسنا: كم نذنب ويسترنا الله ؟ وكم نعصي ويمهلنا الله ؟

ويوم القيامة يقول الرب الرحيم "سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم



سبحانك ربي ما أعظمك


الله استرنا على الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
           


أرجو أن تنال القصة إعجابكم



الاستماع للقصة






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق