سيدنا عمر ابن الخطاب وبكاء الرضيع

http://hikayalak.blogspot.cl




روي أن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، سمع أن جماعة من التجار قدموا إلى المدينة، وقد أقاموا في المسجد، فخرج ومعه الصحابي الجليل عبد الرحمان ابن عوف رضي الله عنه لحراسة التجار طوال الليل.


لما توسط الليل، سمع سيدنا عمر بكاء صبي، فتوجه صوب مكان صدور البكاء، وقال لأم الصبي، إتقي الله وأحسني إلى صبيك، بعدها عاد إلى مكانه للحراسة، تكرر هذا الأمر مرة ثانية، فلما حل آخر الليل، سمع عمر ابن الخطاب البكاء مجددا، فقصد أم الصبي، وقال لها:

'ويحك إني لأراك أم سوء، ما لي أرى ابنك لا يقر (بمعنى لا يهدأ أبدا).


غضبت الأم من قوله وهي لا تعرف بأنه أمير المؤمنين عمر، فأخبرته أنها تستعجل فطام ابنها، حتى يكون له نصيب من بيت مال المسلمين، لأن عمر لا يعطي للرضيع نصيبا.


تأثر الفاروق عمر رضي الله عنه مما سمع وبكى كثيرا، حتى أن الناس لم تستطع سماع قراءته في صلاة الفجر من شدة البكاء، لما انتهى من الصلاة قال:


'يا بؤسا لعمر، كم قتل من أولاد المسلمين، يا بؤسا لعمر، كم قتل من أولاد المسلمين، ثم أمر مناديا بأن يبلغ الناس ألا يستعجلوا فطام صبيانهم، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام'


رحمة الله عليك يا عمر حكمت فعدلت





أرجو أن تنال القصة إعجابكم





الاستماع للقصة






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق